كان عمري ستّ سنوات وقت أن صفعتني بيدكَ الممتلئة على خدّي ونزفت كثيرا من لثتي ..
مشيتُ طوال المسافة من المدرسة إلى بيتنا البعيد على قدميّ وأنا أبكي , وثيابي ممتلئة بالدّماء .
حجمي صغير , جسدي نحيل , حقيبتي ثقيلة , قلبي حزين , ودموعي كثيرة ..
برغم هذه النّدبة في فمّي , أنا لا أتذكّر حضن أمّي , ولا ظلّ أبي ..
وبعد هذه السّنوات بقيَت النّدبة , وها أنا أردّ لك الصفعة ..
” لغتي أجمل منك ” ..