– ” مـالـذي سـتـسـتـفـيـده عـنـدمـا تـقـطـع لـحـم أنـتـونـيـو ” * ..
* لمّا لم يستطع أنتونيو الوفاء بدينه على شايلوك وكانت عقوبة التأخير حسب العقد أن يقتطع رطلاً من لحمه , وتحديداً أقرب مكانٍ من قلبه
—————————
لأستخدمهُ طعماً للأسماك .! , وإن كان لن يشبعَ أحداً فهو سيشبعُ انتقامي ..
لقد أهانني , وحرمني من نصفِ مليون .
سخرَ من خسارتي , وتهكّمَ على ربحي .
لقد احتقرَ شعبي , عرقلَ صفقاتي , أبعدَ عنّي أصدقائي , أكثرَ من أعدائي .
ولأيّ سبب .؟! ..
…. أنا يهودي .
أوليس لليهوديّ عينان .!
أوليس لليهوديّ يدان .!
أعضاء , أبعاد , أحاسيس , عواطف , أهواء .! .
ألا يأكل الطعام ذاته .
ألا يتعرّض لجرح من الأسلحة نفسها .
أليس عُرضة للأمراضِ ذاتها .
ألا يشفى بالأدوية ذاتها
ألا يشعر بالبرد والحر في الشتاء والصيف كما يشعر بهما المسيحيّ .
إن وخزتمانا ؟ , ألن يسيل دمنا .؟! ..
إن دغدغتمانا ؟ , ألن نضحك .؟! ..
إن سمّمتمانا ؟ , ألن نموت .؟! ..
إن أخطأتم بحقّنا ؟ , ألن ننتقم .؟! ..
لو كنا مثلكم في باقي الأمور , فنحن نتشابه في هذا .
إن أخطأ يهوديّ على مسيحي فماذا يكون جرمه ؟ .. انتقام ..
إن أخطأ مسيحي على يهودي ماذا يكون عذره وفقا لشريعتكم ؟ .. الانتقام دون شك .
سأنفّذ الشر الذي تعلموني أياه , وسيكون فظيعا لأنني سأتمادى أكثر ممن سبقني .
————————————
آل باتشينو مجسدا دور شايلوك المرابي في تاجر البندقية