” اعـتـذار ” , كـُـتـِـب فـي : 29 – 7 -2003
أعرف أنني أغضبكِ كثيراً , ولا ألومك ,
لأنكِ _ وهذا الكلام بيني وبينك _ إمرأة فوق العتَب , لأنكِ امرأة فوق الملام ,
ويبدو أنني لم أفهمك , أنا ألوم نفسي كثيراً على هذا , وألوم نفسي لأنني لم أرقَ لكِ مدارج الرضا .
صدقيني :
أنتِ شيء فاخر جداً ولا يوصف , و” فوق المستوى ” , ولا أستحقك
ولكنني أحبك , لا أنكر هذا .. كما أنني أشكر فضل الله و” أبوس إيديّا وش وظهر ” , أنه خلق للكون كله امرأة مثلك .. ثم .. ببساطة وكرم شديدين .. وهبني إياك ..
أود الآن لو أنني جالسٌ عند ركبتيكِ , أمسكُ طرف ثوبكِ بيديّ هاتين .. أعتذر وأبكي ..