شاي , وقهوة , وأشياء أخرى …. وكِتابة . . أيضاً .
أنا أفضل الشاي بالنعناع , أونصف لتر من شراب الشوكولاتا البارد , والثاني له دور كبير في تعلية المزاج ..
ربما يسألني أحد :
ولماذا لا تشرب نصف فنجان تيكيلا , أو كأس نبيذ .؟
وأجيبه أن العبدلله _ مازن _ يسكَر من الكوكاكولا .. فقط ..
لا أدخّن , ولا أتعاطى الحشيش , وسبق وان رأيت أحدهم في مكانٍ مجاور ينسب الإبداع في نص لكاتب آخر .. إلى استخدام المخدّر .. والحبوب اياها .. وأعتقد أن إبداع كهذا هو إبداع مزيّف .. إن حصل . .
” بلزاك ” أديب فرنسا الكبير كان يشرب من ثلاثين إلى خمسين فنجاناً من القهوة يومياً ..
( وأتساءل , متى ينام هذا الرجل .؟ ) ؟
” هوبز ” الفيلسوف الإنجليزي .. كان يملأ خمسة أكواب شاي يشربها الواحد تلو الآخر .. وقبل أن ينتهي من آخر كوب .. يكون قد أعد لنفسه المزيد ..
( وشاي بالجملة ) ..
الشاعرة الامريكية ” إيمي ليل ” .. خافت أن ينفذ السيجار أثناء اشتعال الحرب العالمية الأولى , و أن تتعطل عن الكتابة .. فاشترت عشرة آلاف سيجار ..
( أعتقد _ بحسبة بسيطة _ أنهم يكفونها حتى الحرب العالمية الثانية ) ..
أكل , أكل , أكل .. وكلاب ..
أديب أمريكا ” إستانبك ” .. بعد أن فرغ من روايته ” رجال وفئران ” , جاء كلبه وعبث بها ومزقها . . كلّيةً, وقف الأديب ينظر إلى كلبه ويقول :
لن أخسر كلباً جميلاً من أجل رواية من الممكن أن تكون سخيفة ..
( ماذا نستفيد من جملته تلك .؟ .. أنه متواضع جداً لدرجة عالية .. والأهم .. أنهم في أمريكا .. لديهم .. الرجال أوفى من الكلاب .. )
جنس وشراب ..
أديبة فرنسا ” جورج صاند ” _ إسمها يخوّف _ ..
ماذا تعمل قبل الكتابة ..؟
أولاً .. تدخن السيجار ,
ثمّ تغرق في بحر من الخمر والجنس .. وكان الموسيقار ” شوبان ” يندهش لطاقتها التي لا تنضب , وينظر لنفسه والشاعر ” ديميسه ” .. وكيف أنها قد استهلكتهما _ ياعيني _ الواحد تلو الآخر , حتى تساقطا من الإعياء بينما هي .. جلست .. كحصان .. جامح .. يكتب ..!!
( شفتو الافترا ؟ ) ..