ما حدث اليوم ; لا أحمّلك مسئوليّته بالكامل , ولا بشكل غير مباشر ..
أنا أتحمّل جزءًا كبيراً منه ..
والجزء المتبقّي ..
ربّما يتحمّله دخولك في توقيت سيّء .. حظّك ” دكر” .. ماذا أفعل .! .
ربّما لم أكن مهيأ لردّ غامض ومحيّر كردّك عليّ , ..
ربّما لم أكن بحاجة منك لتفسير يزيد الردّ غموضاً على غموض .
ربّما هو سوء فهم , ربّما سوء تعبير , ربّما سوء تلقّي , ربّما سوء حظّ ..
ربّما أنّه _ بالفعل _ من الصّعب , الصّعب حقيقةً , الصّعب للأسف الشديد .. أن أكون ” بني آدم ” أفضل ..
كما قيل لي قبل دقائق ..
وبرغم التّوضيح , وبرغم الاستدراك , وبرغم كل شيء ..
إلا أن تلك العبارة رشَقَتْ كاحِلي , وقتلتني , ومتّ مثلما ماتَ ” أخيل ” .
” أخيل ” الفارس , المستفزّ , النزق , المغرور ..
الذي لا قلب عنده , الذي لا رحمة لديه , الذي لا يتذكّر وجه ضحاياه ..
مات بثلاثة أسهم في كاحله .
أنا , أنا مازن , الذي بلا قلب , الذي بلا رحمة , الذي لا يتذكر وجه قصائده ..
زعلان .. زعلان بشكل طبيعيّ , وإنسانيّ , وغير مخطّط له .. وطق خلقه , ويمشي بسهمٍ في كاحله ..
بس .. خلاص .