هذا رأيت أن أضعه في رد منفصل , لكسب التعاطف معه ..
اسمه ” ريتشارد بيرتون ” , وهو مؤرخ إنجليزي ..
ترجم ألف ليلة وليلة .. فوجيء أن زوجته قد أحرقت كل ما كتب ظنا منها أنه كتاب قديم .. قد نشره قبل ذلك .!
الكِتابة .
عندما سألوا ” فيكتور هيجو ” مرة كيف ليده الممتلئة أن تكتب فنًّا رشيقاً كالذي يكتبه .؟ قال :
” إنني أكتبُ سطرًا كلّ يوم ” ..
وبالمناسبة / أضرب عمال مطبعة فرنسية عن طبع كُتبه لأن ” خطّه رديء ” .. لدرجة أن ” هيجو ” كان يذهب للعمال في بيوتهم ويرجوهم , ويعدهم بتحسين خطه , ويعودوا .. ولا يتحسّن خطه ..
كيف تكتبون .؟ وماهي طقوس الكِتابة لديكم .؟
إن بدأت بنفسي . . فأنا لا أرتاح إلّا للقلم النحيف ( point 0. 1 ) .. وهو يتواجد بكثرة في المكتبات , أستطيع بقلم بهذا النّحف أن أسيطر على جريانه على الورق , كما أنه يُعطي بُعدًا جماليًا رائعًا على الورق الأبيض . . وبصراحة .. أشعُر انه يُساعِد جداً على الإلهام . . .
الـ مُتَـ .. دنـــي عموماً ..
ومشكلتي الشخبطة . . أرسم كثيراً على الورقة .. عوضاً عن الكِتابة
وعندما أفكّر في شخص ما أكتب اسمه , أو ما تذكَرته به , وأغلب شخبطاتي ( نجوم , مربعات , أقواس ) , يمكن لتخصصي علاقة بذلك .؟!
وعلى الإنترنت .. أكتب والنور مُطفأ _ هذا هُنا _ , أمّا خارج عالم الإنترنت فأكتب والبيت كله مُطفأ عدا الغرفة التي أكتب بها . .
” ألدوس هكسلي ” ضعف بصره ولم يعد يرى . فكان يغمس أنفه في الحبر ويكتب بأنفه ..
هذا كاتب حتّى النّخاع ..
” البرتو مورافيا ” كاتب مُقعَد يكتب على الآلة الكاتبة على ورق شفّاف ويقول :
إذا رفعت الورقة من الآلة أحس كأنني أكتب على السحاب أو على الدخان , وأندهش كيف تبقى سطوري ثابتة والسحاب , والدخان , والبخار يتحرك تحتها ..
هوَ المود , أو المِزاج إذن .!
هُناك أديبة اسمها ” شارلون برونتيه ” .. تكتب كأنها تكتب بإبرة أو برموش عينيها , خطها صغير , دقيق كأنه ذرات منتظمة الإيقاع ..
” مارك توين ” يكتب منبطحا على بطنه ..
” ديكنز ” يكتب بحبر أزرق على ورق أزرق ..
” فلوبير ” .. يرتدي ملابسه كاملة كأنه ذاهب لحفل , ويقول عندما يسألونه ساخرين .. هل أنت ذاهب إلى وليمة ؟! :
طبعاً .. فأنا أحتفل بنفسي ..
” ديماس ” ينزل للشارع قبل الكتابة ويأكل تفاحة بناءًا على نصيحة طبيبه ..
” شيلر ” كان يضع التفاح في درج مكتبه ويشمه قبل الكتابة ..
” د . هـ . لورانس ” .. يتسلق الاشجار عارياً , وفي يده تفاحه يلعب بها , .. هو يهيّء نفسه للكتابة ..
ماقصة التفاح . ؟
الأغرب : الأديب الإنجليزي ” ويليام يليك ” .. كان يجلس هو وزوجته عاريين في الحديقة هو يقرأ وهي تكتب , فإذا جاء ضيف قالا له :
أهلا بك , ليس في الحديقة سوى آدم وحواء . .
ممممممممم , ينقصهم تفاحة , ليُطردوا من الحديقة ..
_____________________________________________
بعض ( المعلومات , المعلومات فقط في هذا الموضوع ) منقولة ولكن بتصرّف بسيط منّي , وبعضها أعيدت صياغته بالكامل .. من كتاب ( كل معاني الحب ) لأنيس منصور , ومصادر أخرى ..
…
[ من الأسفل إلى الأحلى , من الأحلى إلى الأسفَل ]
…
[ تـــَـــعــال
كُن أسرع من المطَر ]
…
[ قبّلني
هنــا
حيث يتبارى الظلّ والرّيح ]
…
[ طريق الألف توتة يبدأ بقـُبلة , طريق الألف قـُبلة يبدأ بتوتة ]
…
[ حــامــض ] :
لعنبٍ لم نقطفهُ سويّاً
…
WHEN YOU CALL MY NAME ; IT JUST LIKE A LITTLE PRAYER
موت , أو غناء .
” الغراب طير وفيّ ..
لا يـقـف فـوق كـتـفـي , وقـت ضـعـفـي إلا هــو ” .
—————————————————————–
” إلى من تأنّى في خلقي سبع ليالِ , ثمّ استوى ..
مالذي كنت تضيفهُ على قلبي كلّ ليلة ؟ هاه ؟ ماذا ؟ هاه , المزيد من النّدوب ” !..
– بينما كنتَ نائما :
” ممدّداً تحت قدميّ , كن فكنتَ , قم فقمتَ , كُل فأكلتَ , ونزلنا معاً , أنا وأنت وهي ” .
” لو أستطيع أن ألمس الهواء بإصبعي , لو أستطيع أن أديره بسبّابتي دوائر دوائر
لصنعت عاصفة , وأنزلت مطر .
مثلما يضع الله إصبعه في قلبي , يدير , ويكوّن ما يريد ” ..
” كما تنزلُ همهمات الله على نعاس طفل ; النّهايات العظيمة موتٌ أو غِناء ” .
دعاء لطيف إلى مريم .
إلى التي تَجيء ولا تَجيء , إلى التي تُشرِقُ ولا تَفيء , إلى القمر الذي يَسْلك ما تَعرّج من عُروقي , كلّ في فلكٍ يسبحون وأنتِ تسبَحين في دمي وتسبّحين في فمِي , سبحان مجيئكِ ومراحكِ , غضبكِ وسماحكِ , سبحان وجهكِ الذي أعرفهُ ولا يعرفهُ أحد , صوتكِ الذي اسمعهُ ولا يسمعهُ أحد , سبحان ليلكِ وما انتصفْ , سبحان طولكِ وما انعطفْ , سبحان ضحكاتكِ التي تشبهُ خلخالَ صبيّة تصعدُ الدّرج , سبحانَ دعائي لكِ ما صعد منهُ وما عرَج , سبحان شوقي إليكِ ويقيني بمجيئكِ يا نبيّة الله الوحيدة والأولى والأخيرة , سبحان الأرض التي تربو تحت قدميكِ , الشّجر الذي يهتزّ من كفّيكِ , الطير الذي يقف على كتفيكِ , هزّي أخشابهُم لأسقط عليكِ , سبحان سحركِ الذي لا تبطله الآيات , سبحان شِعرا كتبته لأجلك , يصعد ولا ينزل , يشبه ولا يشبه , يقول ولا يقول , سبحان من سوّا يديكِ البيضاء , النحيلة , الناعمة , المترفة , هزّي يا سيّدة , يا سيّدتي , سبحان ابنتي التي اريد ولا تريد , التي احب ولا تحب , التي تميل بخدها على ساق ربّنا وتغنّي لأجل الله قصائدي , سبحان من لا يريد ان تفارقيه وتنزلي , من لا يريد أن تغادريه وتهطلي , سبحان من كوّن الغيم من أنفاس مريم , من رتّب التوت والرمّان في فمّ مريم , سبحان بنتا تشبه أباها ولا نزلت , تشبه كلمات ابيها ولا هطلت , كتبت إليكِ كثيرا انزلي وإلا صعدت وجئت بكِ .